بحوث ودراسات
قراءة منظومية للمواجهة المفتوحة
بين الحلفاء الإستراتيجيين للمقاومة الفلسطينية
ظهر الفكر المنظومي في خمسينيات القرن في الولايات المتحدة الأمريكية على يد مجموعة من المفكرين و الرياضيين و المهندسين من ابرزهم جاي فورستر و لودفيغ فون برتا لانفي و روبرت فينر ثم ظهرت بعد ذلك خلال السبعينيات من نفس القرن في فرنسا على يد جان لوي لوموانيو.
و هي مقاربة علمية و معرفية تقدم رؤية لفهم العالم و الأشياء بشكل عام.
و سنحاول في هذه المقالة استعراض أهم مبادئه و قوانينه لفهم مجريات الأحداث في منطقة الشرق الأوسط و الحرب الدائرة على غزة.
في عصر التحالفات الكبرى إن على المستوى السياسي أو العسكري أو التجاري و الاقتصادي و في زمن الذكاء الجماعي و الذكاء الاصطناعي، تتبلور خطط و تطفو على الساحمنذ أيام قليلة ة تشكيلات سياسية إسلامية عسكرية رغم اختلاف المذاهب و النحل لكن ما يوحدها هو راية الإسلام و بوصلتها إن لم تكن غايتها القصوى هي القدس. و بدون مواربة و بصفة مباشرة أجد فصائل المقاومة الإسلامية في كل من العراق و سوريا و لبنان و اليمن، تقف صفا واحدا و جنبا إلى جنب مع المقاومة الفلسطينية في غزة و التي بسببها تتوحد الساحات و تتحرك كل جبهات القتال تلك نصرة لها. منذ الملحمة الكبرى وأقصد بذلك عملية "طوفان الأقصى " المجيدة في 7 أكتوبر 2023، و الساحات العربية تغلي كالمرجل و تدق طبول الحرب التي تخشاها الولايات المتحدة الأمريكية و تحذر من اتساع رقعتها و يؤججها نتانياهو مثلما أشار إلى ذلك القيادي بحركة حماس و مسؤول العلاقات الدولية أسامة حمدان. ناهيك عن التهديدات المتبادلة بين واشنطن و طهران و تهديدات تل أبيب بشن حرب شعواء على حزب الله و في الحقيقة الحرب مستعرة بين الطرفين و يكبد الحزب العدو خسائر فادحة و يقدم شهداء في مقابل ذلك.
منذ أيام قليلة، تلقت القوات الأمريكية على المثلث العراقي-السوري- الأردني في منطقة التنف ضربة موجعة على أيدي المقاومة الإسلامية بالعراق راح ضحيتها 3 جنود و 25 مصابا و بالمثل تفعل كل مرة المقاومة في سوريا و قد ردت القوات الأمريكية و تهدد بمواصلة استهدافهم خلال الأيام و الأسابيع المقبلة. اليوم السبت، تعرضت قاعدة أمريكية بمحافظة إربيل بإقليم كردستان العراق إلى هجوم بمسيرة و في الواقع تبدو المسيرات سلاح نافعا و فعالا و تستخدمه كل الأطراف. من جهة أخرى نجد أن أنصار الله الحوثية في اليمن تستهدف بدورها القوات الأمريكية و البريطانية في عرض البحر ثأرا لغزة و للحصار المطبق عليها و دفاعا عن النفس ضد الهجمات التي تشن عليها. فالطائرات المسيرة و الصواريخ البالستية ما انفكت تقف بالمرصاد لكل من أمريكا و بريطانيا و سفنهما و منذ أيام قليلة وصلت صواريخ باليستية إلى أم الرشراش بإسرائيل.
هي مواجهة عسكرية مركبة و معقدة، من ذلك أن الحرب يمكن اعتبارها منظومة مركبة باعتبار أن العالم غير خطي و مثلما في بعض المقالات السابقة أن نظرية الفوضى و الفكر المنظومي يمكن أن يساعدنا على فهم هذة الظاهرة الاجتماعية. و في هذا الإطار، يجب التركيز على الفهم العام و الرؤية المجملة و على نوعية التفاعلات الديناميكية بين مختلف مكونات النظام بدل التركيز على كل عنصر أو مكون على حدة ذلك أن لكل نظام غاية معينة يصبو إليها و له مداخل و مخارج و يتعلم من تجاربه. إن المنظومة إذا كانت معزولة، فإن ذلك يعني أنه مهدد بالموت و هو ربما ما يفهم من وراء هذا التضامن و التعاون و التآزر مع قطاع غزة لأن كل تغيير يطرأ على أحد مكونات المنظومة سيؤثر حتما على باقي المكونات و على المنظومة و عملا بالحديث النبوي الشريف : " مثل المسلمين في توادهم و تعاطفهم و تراحمهم كمثل الجسد الواحد إذا إشتكى منه عضو واحد تداعى له سائر الجسد بالسهر و الحمى " فعيون المقاومة و كذلك الشعوب الإسلامية لا يهنأ لها جفن و القلوب في لوعة و في حسرة و أيادي المقاومين و المناضلين على الزناد. إن من ضمن قوانين الفكر النظيمي و المنظومات الديناميكية المركبة المتأقلة و غير الخطية التغذية العكسية أو ما يعرف بFeed-back حيث تقع تقييمات و إصلاحات و تطورات للمنظومات بناء على المعلومات و على الواقع الميداني مثلا لسير المعارك في إطار ما يعرف بنظرية المعلومات و السيبرنيطيقا Cybernétique و على ضوئهما تتغير التكتيكات و الاستراتيجيات. و في إطار نظرية الفوضى، نجد تأثير الفراشة Butterfly-effect و قد وجد أصداء لها و الذي ينص على " تحريك جناحي فراشة في بيكين، سيؤدي إلى إعصار في نيويورك " بمعنى أن تغييرات صغيرة قد تؤدي إلى نتائج كبيرة غير متوقعة على المنظومة و يرى عديد الملاحظات و الباحثين أن عملية طوفان الأقصى و الحرب على غزة مثال حي على ذلك. كما أنه لو بقينا في إطار تلك النظرية، فإنه من رحم الفوضى يولد النظام و أفهمه باجتهادي الخاص أنه بعد أن تضع الحرب أوزارها، ستأتي فترة يحل فيها السلام و هو ما تسعى إله دول بعينها مثل قطر و مصر و ما تروج له أمريكا عبر المفاوضات في استدعاء لنظرية رياضية شهيرة هي " نظرية الألعاب ". و لئن كان رئيس الوزراء الإسرائيلي نتانياهو يكرر في كل يوم أنه لن يوقف الحرب إلا بعد تحقيق النصر، و كأنه يتحدث على حساب الاحتمالات النصر بأي ثمن يعني أن تتواصل الحرب حتى يبقى في منصبه و هو ثلاثة سنوات أخرى حتى تحقيق أهداف الحرب حسب رأيه و كأننا أمام توزيع غوس( Gausienne Loi normale). لكن ما نراه على أرض المعركة و في ساحات الوغى، أن المقاومة الفلسطينية الباسلة و البطلة تلحق بعدوها الهزيمة تلو الهزيمة و منذ أيام قليلة سقط 15جنديا قتيلا في غزة خلال 24 و ثمة لواء النخبة و هو الأكثر تطورا في كتائب القسام على أهبة الاستعداد في خان يونس. و كأنها أمام نصر محقق لها و هزيمة مدوية للجيش الإسرائيلي و دليل ذلك هي الأمراض النفسية و العقلية التي يعاني منها أكثر من 3000 جندي قالوا في غزة. لكن نتانياهو و هو " كذاب إبن كذاب " كما يقول له شعبه إذ لا أحد يصدقه و هو يغش نفسه و يخدعها بأضغاث أحلام . ربما النصر الوحيد الذي يحلم به هو إنتصاره على المدنيين العزل و هم في الحقيقة شهداء في جنة الخلد أحياء عند ربهم يرزقون، فمن هو الخاسر يا ترى ؟!.
حكومة نتاياهو على كفي عفريت كما يقال حيث يهدد إثنين في معسكر الحرب هما بني غانتس و آيزنكوت بالانسحاب من توليف الحرب على خلفية رفضه صفقة جديدة مع حماس لإطلاق سراح الأسرى بضغوط و تحريض من اليمين الصهيوني المتطرف المتمثل في إبن غفير و سموتريتش و يقترح بدوره ثلاثة شروط قد تسقط الصفقة في الماء و هي ثمرة جهود جرت في غرف مغلقة في باريس لعدة أيام و قد وصفها وزير الخارجية بلينكن بالقوية و البناءة.
و في خاتمة المطاف، دائما في إطار نظرية المنظومات الديناميكية المركبة غير الخطية، يصعب التنبؤ بمستقبل الأحداث لكن حالة النظام التي قد تحل محل الفوضى و العنف هي من إنتاج مكونات المنظومة بمن فيهم حماس أساسا و كل فصائل المقاومة داخل و خارج فلسطين المحتلة لكن مرجعيتنا إسلامية و قدوتنا هو رسول الله صلى الله عليه و سلم، حيث أن أحاديثه الشريفة هي الفيصل و دليلا لمعرفة الحق عندما تلتبس عندنا الأمور و في أكثر من خطبة إستمعت إليها بخصوص اليوم التالي من الحرب على غزة وهو لا يخص اهل القطاع وحدهم بل إسرائيل و الغرب عامة و سيجنون الويلات لقاء أفعالهم المروعة بحق الشعب الفلسطينيي و أنه بحسب الشيخ رائد صلاح نقلا عن قناة " أحرار الأمة " على اليوتيوب، أنه قد حان الوقت ليحكم صفوة القوم من المقتدين بالمنهج النبوي السليم و أن زمن المستبدين و الطغاة على وشك الزوال
بقلم ياسين فرحاتي
كاتب واعلامي
و هي مقاربة علمية و معرفية تقدم رؤية لفهم العالم و الأشياء بشكل عام.
و سنحاول في هذه المقالة استعراض أهم مبادئه و قوانينه لفهم مجريات الأحداث في منطقة الشرق الأوسط و الحرب الدائرة على غزة.
في عصر التحالفات الكبرى إن على المستوى السياسي أو العسكري أو التجاري و الاقتصادي و في زمن الذكاء الجماعي و الذكاء الاصطناعي، تتبلور خطط و تطفو على الساحمنذ أيام قليلة ة تشكيلات سياسية إسلامية عسكرية رغم اختلاف المذاهب و النحل لكن ما يوحدها هو راية الإسلام و بوصلتها إن لم تكن غايتها القصوى هي القدس. و بدون مواربة و بصفة مباشرة أجد فصائل المقاومة الإسلامية في كل من العراق و سوريا و لبنان و اليمن، تقف صفا واحدا و جنبا إلى جنب مع المقاومة الفلسطينية في غزة و التي بسببها تتوحد الساحات و تتحرك كل جبهات القتال تلك نصرة لها. منذ الملحمة الكبرى وأقصد بذلك عملية "طوفان الأقصى " المجيدة في 7 أكتوبر 2023، و الساحات العربية تغلي كالمرجل و تدق طبول الحرب التي تخشاها الولايات المتحدة الأمريكية و تحذر من اتساع رقعتها و يؤججها نتانياهو مثلما أشار إلى ذلك القيادي بحركة حماس و مسؤول العلاقات الدولية أسامة حمدان. ناهيك عن التهديدات المتبادلة بين واشنطن و طهران و تهديدات تل أبيب بشن حرب شعواء على حزب الله و في الحقيقة الحرب مستعرة بين الطرفين و يكبد الحزب العدو خسائر فادحة و يقدم شهداء في مقابل ذلك.
منذ أيام قليلة، تلقت القوات الأمريكية على المثلث العراقي-السوري- الأردني في منطقة التنف ضربة موجعة على أيدي المقاومة الإسلامية بالعراق راح ضحيتها 3 جنود و 25 مصابا و بالمثل تفعل كل مرة المقاومة في سوريا و قد ردت القوات الأمريكية و تهدد بمواصلة استهدافهم خلال الأيام و الأسابيع المقبلة. اليوم السبت، تعرضت قاعدة أمريكية بمحافظة إربيل بإقليم كردستان العراق إلى هجوم بمسيرة و في الواقع تبدو المسيرات سلاح نافعا و فعالا و تستخدمه كل الأطراف. من جهة أخرى نجد أن أنصار الله الحوثية في اليمن تستهدف بدورها القوات الأمريكية و البريطانية في عرض البحر ثأرا لغزة و للحصار المطبق عليها و دفاعا عن النفس ضد الهجمات التي تشن عليها. فالطائرات المسيرة و الصواريخ البالستية ما انفكت تقف بالمرصاد لكل من أمريكا و بريطانيا و سفنهما و منذ أيام قليلة وصلت صواريخ باليستية إلى أم الرشراش بإسرائيل.
هي مواجهة عسكرية مركبة و معقدة، من ذلك أن الحرب يمكن اعتبارها منظومة مركبة باعتبار أن العالم غير خطي و مثلما في بعض المقالات السابقة أن نظرية الفوضى و الفكر المنظومي يمكن أن يساعدنا على فهم هذة الظاهرة الاجتماعية. و في هذا الإطار، يجب التركيز على الفهم العام و الرؤية المجملة و على نوعية التفاعلات الديناميكية بين مختلف مكونات النظام بدل التركيز على كل عنصر أو مكون على حدة ذلك أن لكل نظام غاية معينة يصبو إليها و له مداخل و مخارج و يتعلم من تجاربه. إن المنظومة إذا كانت معزولة، فإن ذلك يعني أنه مهدد بالموت و هو ربما ما يفهم من وراء هذا التضامن و التعاون و التآزر مع قطاع غزة لأن كل تغيير يطرأ على أحد مكونات المنظومة سيؤثر حتما على باقي المكونات و على المنظومة و عملا بالحديث النبوي الشريف : " مثل المسلمين في توادهم و تعاطفهم و تراحمهم كمثل الجسد الواحد إذا إشتكى منه عضو واحد تداعى له سائر الجسد بالسهر و الحمى " فعيون المقاومة و كذلك الشعوب الإسلامية لا يهنأ لها جفن و القلوب في لوعة و في حسرة و أيادي المقاومين و المناضلين على الزناد. إن من ضمن قوانين الفكر النظيمي و المنظومات الديناميكية المركبة المتأقلة و غير الخطية التغذية العكسية أو ما يعرف بFeed-back حيث تقع تقييمات و إصلاحات و تطورات للمنظومات بناء على المعلومات و على الواقع الميداني مثلا لسير المعارك في إطار ما يعرف بنظرية المعلومات و السيبرنيطيقا Cybernétique و على ضوئهما تتغير التكتيكات و الاستراتيجيات. و في إطار نظرية الفوضى، نجد تأثير الفراشة Butterfly-effect و قد وجد أصداء لها و الذي ينص على " تحريك جناحي فراشة في بيكين، سيؤدي إلى إعصار في نيويورك " بمعنى أن تغييرات صغيرة قد تؤدي إلى نتائج كبيرة غير متوقعة على المنظومة و يرى عديد الملاحظات و الباحثين أن عملية طوفان الأقصى و الحرب على غزة مثال حي على ذلك. كما أنه لو بقينا في إطار تلك النظرية، فإنه من رحم الفوضى يولد النظام و أفهمه باجتهادي الخاص أنه بعد أن تضع الحرب أوزارها، ستأتي فترة يحل فيها السلام و هو ما تسعى إله دول بعينها مثل قطر و مصر و ما تروج له أمريكا عبر المفاوضات في استدعاء لنظرية رياضية شهيرة هي " نظرية الألعاب ". و لئن كان رئيس الوزراء الإسرائيلي نتانياهو يكرر في كل يوم أنه لن يوقف الحرب إلا بعد تحقيق النصر، و كأنه يتحدث على حساب الاحتمالات النصر بأي ثمن يعني أن تتواصل الحرب حتى يبقى في منصبه و هو ثلاثة سنوات أخرى حتى تحقيق أهداف الحرب حسب رأيه و كأننا أمام توزيع غوس( Gausienne Loi normale). لكن ما نراه على أرض المعركة و في ساحات الوغى، أن المقاومة الفلسطينية الباسلة و البطلة تلحق بعدوها الهزيمة تلو الهزيمة و منذ أيام قليلة سقط 15جنديا قتيلا في غزة خلال 24 و ثمة لواء النخبة و هو الأكثر تطورا في كتائب القسام على أهبة الاستعداد في خان يونس. و كأنها أمام نصر محقق لها و هزيمة مدوية للجيش الإسرائيلي و دليل ذلك هي الأمراض النفسية و العقلية التي يعاني منها أكثر من 3000 جندي قالوا في غزة. لكن نتانياهو و هو " كذاب إبن كذاب " كما يقول له شعبه إذ لا أحد يصدقه و هو يغش نفسه و يخدعها بأضغاث أحلام . ربما النصر الوحيد الذي يحلم به هو إنتصاره على المدنيين العزل و هم في الحقيقة شهداء في جنة الخلد أحياء عند ربهم يرزقون، فمن هو الخاسر يا ترى ؟!.
حكومة نتاياهو على كفي عفريت كما يقال حيث يهدد إثنين في معسكر الحرب هما بني غانتس و آيزنكوت بالانسحاب من توليف الحرب على خلفية رفضه صفقة جديدة مع حماس لإطلاق سراح الأسرى بضغوط و تحريض من اليمين الصهيوني المتطرف المتمثل في إبن غفير و سموتريتش و يقترح بدوره ثلاثة شروط قد تسقط الصفقة في الماء و هي ثمرة جهود جرت في غرف مغلقة في باريس لعدة أيام و قد وصفها وزير الخارجية بلينكن بالقوية و البناءة.
و في خاتمة المطاف، دائما في إطار نظرية المنظومات الديناميكية المركبة غير الخطية، يصعب التنبؤ بمستقبل الأحداث لكن حالة النظام التي قد تحل محل الفوضى و العنف هي من إنتاج مكونات المنظومة بمن فيهم حماس أساسا و كل فصائل المقاومة داخل و خارج فلسطين المحتلة لكن مرجعيتنا إسلامية و قدوتنا هو رسول الله صلى الله عليه و سلم، حيث أن أحاديثه الشريفة هي الفيصل و دليلا لمعرفة الحق عندما تلتبس عندنا الأمور و في أكثر من خطبة إستمعت إليها بخصوص اليوم التالي من الحرب على غزة وهو لا يخص اهل القطاع وحدهم بل إسرائيل و الغرب عامة و سيجنون الويلات لقاء أفعالهم المروعة بحق الشعب الفلسطينيي و أنه بحسب الشيخ رائد صلاح نقلا عن قناة " أحرار الأمة " على اليوتيوب، أنه قد حان الوقت ليحكم صفوة القوم من المقتدين بالمنهج النبوي السليم و أن زمن المستبدين و الطغاة على وشك الزوال
كاتب المقال
